رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين

 

الأحد، ١٣ مايو ٢٠١٨ م

رسالة من ربّنا يسوع المسيح

 

يا شعبي الحبيب:

أمي، عابدة الثالوث القدوس، محبة لأبنائها، هي وستظل إلى الأبد ملكة وأم الخليقة جمعاء.

أمي جديرة بكلّ الألقاب التي ينسبها إليها مشيّتنا الإلهية. بإرادة الآب منحني رحمها البتولي مسكناً لتنمو في حبّها، حتى من خلال أمي أحبكم بحبٍ لا متناهٍ.

“نعم” أمي هي “نعم” التي تتكرر في هذه اللحظة لدى كلّ واحد من أبنائي. أولئك الذين يشبهونها يقولون “نعم” لمشيّتنا الإلهية.

أعظم معلّم لطريق الوصول إليّ هو أمي، المرأة المتوشحة بالشمس، التي سلكت طريق قداسة شعبي قبل اللحظة التي ائتمنتُ فيها البشرية إليها.

هي أحبّتك أولاً.

أمي تعمل بلطفٍ ورقة في تحويل النفوس بحيث لا يستطيع أي كائن بشري أن يقول إن أمي اقتحمت حياته بالقوة، بل بمحبّة عظيمة. تطلب منكِ أمّي أن تأخذ يدها وأن تسيروا معاً نحو السعادة الحقيقية.

نطقت أمي بـ”نعم“ بحرية، نفس الحرية التي أمتلكها أنا

المطلوبة منكم يا شعبي، حتى يصبح الجميع صدى لـ”نعم“ أمي، قاهرين أصوات الشرّ الذين يريدون استبدال مَن سيسحق رأس الشيطان.

حافظوا على إيمانكم حيًا نابضًا وحوّلوه إلى تسبيح باسم كلّ المخلوقات.

يا شعبي الحبيب، أريد أن يؤمن الجميع ويصلوا إلى معرفة الحق؛ تماماً كما بقيت أمي عذراء بعد الولادة، فهي تظل الملكة وأم الخليقة جمعاء وفي النهاية سينتصر قلبها الأقدس.

أدعو شعبي ألا يخجلوا من كونهم مختلفين في عملهم وتصرفاتهم عن أولئك الذين ما زالوا متعلقين بما هو دنيوي. ستأتي اللحظة التي سيعاني فيها مَن لم يطيعون بشدة بسبب كلّ عدم إيمانهم.

يا شعبي الحبيب، التحذير لن يدع أي كائن بشري دون أن يشعر به، لذلك أطلب منكم استعدادًا روحيًا مناسبًا والقطع الفوري لسلاسل الشر التي تحملونها.

الكثيرون من أبنائي يريدون العيش في حريتهم! تلك ليست حرية بل فساد الذات البشرية. إذا كنتم تسمّون أنفسكم أبناء أمي، يجب عليكم فقدان الرغبات التي تعيش داخل الذات البشرية ووضعها جانبًا، لأن مَن لا يكون متواضعاً سيهلك في غروره، ويجب أن يكون صراع هذه اللحظة هو صراع التواضع وليس فرض “الأنا” على النفس أو على الآخرين.

شعبي يعيش واقعاً: هم لا يريدون أن يكونوا أحرارًا حقًا، بل أحرارًا داخل ذواتهم البشرية المشروطة، وهذا يقودهم إلى الهلاك كعبيد لغرور خفيّ يعيش داخل الإنسان.

يا شعبي انتبهوا لكلامي ولا تضعوه جانبًا لأنه لكل واحد منكم على حدة. إذا لم تستعدوا لإجراء تغيير جذري الآن، فلن تكونوا جزءاً من البقية المقدسة.

لا تشترطوا شروط استسلامكم الشخصي أمامي؛ فالكبرياء يأتي من الشيطان، والتواضع هو انعكاس حبيّ الموجود في الإنسان.

أحتاج إليكم أن تمنحوا أمي التكريم الذي يجب على جميع المخلوقات تقديمه لها.

ثالوثنا قد منحها ألقاباً مختلفة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك "سيدتنا العذراء

نهاية الزمان", ولكن بالنظر إلى عظمة هذه اللحظة التي يجب على شعبي الاستمرار فيها

في أن يكونوا مؤمنين ومحبّين في طاعة أمي - المرأة المؤمنة، المستسلمة، المطيعة، التي لا تتعب من تحذير شعبي، كمريدة مخلصة يمنحها ثالوثنا لقب:

ملكة وأم نهاية الزمان، حتى يتعرف الإنسانية عليها كامرأة ستنتصر على الشر وتسحق رأس الأفعى الجهنمية وتقيده حتى لا يعود ليغوي الرجال.

أحبكم، أبارككم.

يسوعك

السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة

السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة

السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة

الأصل: ➥ www.RevelacionesMarianas.com

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية