رسائل إلى ماركوس تاديو تيكسيرا في جاكاريهي إس بي، البرازيل

 

الأحد، ٢٠ فبراير ٢٠١١ م

رسالة من القديسة أدليا

 

"- أعزائي الإخوة! أنا، أديليا أو أدلينا، خادمة الرب ومريم العذراء، أحييكم وأهديكم السلام!

في حياتي أحببتُ الرب بكل قلبي وبكل قوتي وبكل روحي، وإلى الرب وهبتُ نفسي بكل ما كنتُ عليه وما امتلكتُ لأخدمَه، لكي أعرفَهُ ويحبه كل النفوس. ومع جهودي قد أنتجَ، بالإضافة إلى روحي، في النفوس حديقةً للراحة للرب، حتى يرتاح فيه جميعنا ويفرح ويبقى معنا للأبد. لذلك أدعوكم لتكونوا ملاذاً للرب حيث يمكنه أن يستريح حقًا، وأن يستجمّ بكم، ويقيم معكم في الاتحاد الكامل للنفس والقلب، مانحاً إياكم كنوزه وبهائه الإلهي والسماوي.

كونوا الملاذَ المثالي للرب، عيشين حياةً أكثر كثافة من الصلاة والتوبة والتأمل، مواصلين تلاوة جميع الصلوات التي أرسلتها أم الله إليكم هنا. فهذه الصلوات لها القدرة والسلطان على تحويل نفوسكم إلى أماكن مثالية للاستراحة للرب وسيدة السماء حيث يمكنهما الدخول والإقامة معكم والاستراحة فيكم وإيجاد متعتهما فيكم، أي إيجاد الحب الذي يعطش ويجوع للحب الذي يكنانه للنفس، ويمكنهما إيجاد انعكاسات نوره فيهما، ويمكنهما إيجاد مواهبه ونعمه الممنوحة المضاعفة في ثمار الأعمال الصالحة والتقديس وفي المزيد من النفوس التي تربح لهما. حتى يرتاح الله حقًا فيكم ويفرح ويبسط البركة عليكم، وحتى تجد العذراء المباركة أطيب الثمار: الحب والموافاة والكرم والاستسلام الكامل لها.

كونوا الملاذَ المثالي للرب، ساعين باستمرار إلى فصل قلوبكم عن الأمور الزائلة والوهمية في هذا العالم التي تبعدكم عن الله والتي تتنافس مع حب الله داخل قلبكم. حتى يكون حبكم خالياً من أي خليط دنيوي، وخالياً من أي خليط من الحب الأرضي نقياً للرب، نقياً لمريم العذراء، نقياً كما يريدان، نقياً كما يتوقعان أن يقبلاه منكم. وهكذا يمكنهما أيضاً منحكما حبهما النقي بالكامل حتى يملأكما ويغمركما في نفوس أخرى.

كونوا الملاذَ المثالي للرب، مؤكدين 'نعم' لكم له حتى يتمكن من تحويل صحراء نفوسكم إلى حديقة وواحة ومكان راحة حيث يمكنه أن يستريح في ظل حبكم، ويشرب ماء كرمكم وإيمانكم، ويتناول ثمار أعمالكم الصالحة واستسلامكم الكامل له. وهكذا يمكن للرب أن يضع مسكنكما الأخير فيكم وأن يحولكما إلى تلك 'الحديقة الملكية' حيث يأتي إليكما ملك السماء ليتحدث معك ويستجمّ بكما كما فعل في بداية الخلق بالسير في جنة عدن بعد الظهر يبحث عن آدم وحواء ليستمتع بكما معهما. وهكذا يمكن لله أن يأتي ويعيش معكم، ويمكنه الاستمتاع بكم، ويمكنه الاتحاد بكم، ويمكنكم العيش في صداقته الحقيقية.

أنا، أدÉLيا، أعدكم بمساعدتكم بشفاعتي وقداي القويين أمام الرب ومريم العذراء، لكي تصبحوا هذا المكان الجميل للانسحاب والراحة للرب. أوصيكم بارتداء جميع الميداليات التي أعطتها لكم مريم المباركة في تجلياتها، وخاصة ميدالية السلام و ميدالية السلام التي أعطتها هنا على أرضكم، وعلى الأرض البرازيلية، لكي من خلال هاتين الميداليتين يظل نعمة الرب تحولكم دائمًا إلى مكان للانسحاب والراحة له وللمريم العذراء. وهكذا، قد تتلقون في داخلكم تدفقًا عظيمًا من النعم التي تجذبها هذه الميداليات السماوية التي يجب أن ترتدونها بكل حبكم، بكل تفانيكم وإيمانكم.

من خلال هذه الميداليات تُجذَب العديد من نِعَم الرب إلى أرواحكم لتطهيرها وتجميلها وتعطيرها وتبخيرها بنعمة السماء السماوية.

من خلال هذه الميداليات تتم إزالة الكثير من مغريات الشيطان عنكم ويُجذَب الملائكة إليكم بأيدي ممتلئة ببركات الرب لكي يسكبوا عليكم مرات عديدة في اليوم الواحد. لذلك، أي إخوتي الأعزاء، ارتدوا هذه الميداليات بثقة ولا تفارقوها أبدًا، حتى لا ينقطع نعمة الله وتأثيره في روحكم وحياتكم!

أعطاكم الله هذه الدروع، وأعطاكم هؤلاء الأئمة السماويين، وهم هذه الميداليات المقدسة، لكي يجذب إليكم كل خير وكل نعمة لخلاص أرواحكم. استخدموا هذه النعمة العظيمة التي منحها لكم الرب لخلاصكم واستسلموا له وللمريم العذراء مجدًا وحمدًا.

لو مُنحتُ بهذه النعمة في زماني. يا! ما هي النعم والحمد الذي كنت سأقدمه للرب! أي عجائب من التحويل والتطهير لم تكن لتحدث في زماني. ولكن هذه النعمة العظيمة أُعطيت لكم لهذه الأوقات الأخيرة وأنتم لا تعرفون كيف تشكرون، ولا تعرفون كيف تقدرون الخير العظيم، الهدية العظيمة التي منحها الرب والمريم العذراء لكم.

افتحوا قلوبكم، وسّعوها في ترانيم الحب والحمد والشكر لله ولأمه المباركة التي فضلتكم كثيرًا، والتي أغنتكم كثيرًا في هذه تجليات JACAREI المباركة، وهي أعظم دليل على محبة الرب والمريم العذراء بعد التجسد للبشرية جمعاء.

افتحوا قلوبكم وأعطوها الشرف والمجد والحمد لحياة مقدسة وللإنجاز الكامل لإرادة الرب. سأكون معكم في كل أوقات حياتكم ولن أغادركم أبداً، إطلاقاً.

للجميع، في هذا الشهر المبارك الخاص والبليغ من السماء، شهر فبراير، ذو النعم والهدايا العظيمة للبشرية من الرب وأمه.

للجميع في هذا الشهر المبارك، أبارككم بسخاء الآن. وخاصة لك يا ماركو، الأكثر اجتهادًا والأكثر تفانيًا بين أبناء أم الرب، الأكثر عملًا وجهدًا والأعز على قلبي من إخواني.

سلام لكم جميعاً".

الأصول:

➥ MensageiraDaPaz.org

➥ www.AvisosDoCeu.com.br

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية