رسائل إلى ماركوس تاديو تيكسيرا في جاكاريهي إس بي، البرازيل
السبت، ٢ ديسمبر ١٩٩٥ م
رسالة سيدة العذراء

آتي، لأدعوكُم مرةً أخرى! أنا، يا أبنائي الأعزاء، بقلبي الطاهر الممتلئ بالنعَمات الكثيرة لكم جميعًا!
يا أبنائي، كم منكم يسير في الخطيئة، ويسير في الشرّ، ويسير بقسوة القلب، صُمٌّ، حتى أمام أحرُّ الدموع التي أسيلها.
أنتم، يا أبنائي الأعزاء، لديكم قلب أقسى من الحجارة! أنا، بكل سهولة، بدمعة واحدة فقط مني يمكنني تحريك الحجارة، ولكن قلوبكم، أيها الأبناء، لا تتحرّك بسبب ألمي الأمومي، لرؤية الكثير والكثير من أبنائي الذين يسقطون في الجحيم كالمطر كل يوم.
يا أبنائي الأعزاء، في العالم، نقص الإيمان، ونقص الحب، يا أبنائي الأعزاء، ونقص الشفقة، ونقص الرحمة ينتشران أكثر فأكثر. كيف لا نبكي أمام آلاف أطفالي المساكين الذين يُقتلون بوحشية في أحشاء أمهاتهم، ولا يوجد من يدافع عنهم؟
كيف لا نبكي عندما نرى مثل هذا الوحشية من هؤلاء الأمهات اللاتي، بعد ارتكاب القتل، ما زلن ينظرن إلى ذلك الجسد المقتول، دون دمعة ندم، ودون إيماءة شفقة تجاهه؟
يا أبنائي الأعزاء، ألمي عظيم جدًا، لدرجة أنه ليس لدي كلمات لأقول كم هو عظم ألمي.
قلب أمِّي مجروحٌ جدًا ولم أعُد أعرف، يا أبنائي الأعزاء، ماذا أفعل أيضًا لخلاصكم. لا يتبقى لي سوى أن أقدم لكم قلبي الحزين والمثقوب.
تعالوا إلى قلبي الطاهر، يا أبنائي الأعزاء! القارب الذي الله يهبه لكم لتبقوا في أمان وسلام: - قلبي الطاهر. كل من يستسلم لقلبي الطاهر، يا أبنائي الأعزاء، سينال الخلاص والسلام!
الشيطان قويٌّ، وما زال يعمل في العالم بطريقة لم تُشاهد من قبل؛ ولكن في النهاية سـينتصر قلبي الطاهر، ومعي، المنتصرون الصالحون سينتصرون!
قريبًا، أيها الأبناء، سترون الخطيئة تختفي من الأرض، وقلبي الطاهر يعيش معكم!
يا أبنائي الأعزاء، إذا كنتم تريدون أن تجعلوني سعيدة جدًا، فعيشوا بالحب الدائم لقلبي الطاهر، وهكذا، بمعيشتكم رسائلي، ستكونون قادرين على القول للجميع: - كم أحب قلب مريم الطاهر!
قلبي يحتاج إلى أبناء كثيرين لمساعدتي، لمواساتي، لحمل رسائلي، للتحدث، للتحذير، لنداء جميع أبنائي، وخاصة البغايا، ومدمني المخدرات، المهمشين، المستبعدين، لا تنسوا أحدًا! أحضروا الجميع إلى قلبي الطاهر!
لا تستسلموا في قلوبكم للإحباط، لليأس! لهذا السبب أتحدث دائمًا عن قلبي الطاهر لكم، ولكن. أنتم لا تنتبهون إلى رسائلي، ولهذا السبب في أوقات الصعوبة، تنزعجون بسهولة وتيأسون بلا سبب.
انتبهوا لما قلتُه لكم دائمًا وأقولهُ لكم مرة أخرى، أيها الأبناء: - قلبي هو النور الذي أمنحه لكم، والطريق الذي سيقودكم إلى الله!
عندما لا يبقى مخرج في حياتكم، أيها الأطفال الأعزاء، إليكم قلبي الأقدس، الطريق الوحيد للخروج، المسلك الوحيد، الجسر الوحيد الذي سيقودكم إلى الله!!!
تعالوا إليّ!!! لفتح أبواب قلبي، انحنوا على ركبكم وصلّوا المسبحة! من خلال المسبحة، المسبحة، سأفيض عليكم يا أطفال بنور الله بغزارة. كونوا متواضعين وأهبوا أنفسكم لي!
صلّوا هذه الليلة، قدموا هذا السهر ليسوع في القربان المقدس، لأنّه هو جيد جدًا معكم! لا ينقصكم شيء!
لماذا أنتم حزانى؟ افتحوا قلوبكم للسلام! افتحوا قلبكم للفرح، إلى المحبة! يا أطفالي، المحبة هي التي تنقذ! إنها المحبة التي تجلب حضور الله إلى حياتكم! اروا الله وستبقى المحبة معكم!
شكرًا لكم على محبتكم لي! أبارككم جميعًا باسم الآب، والابن، والروح القدس. (توقف) ابقوا في سلام الرب".
الأصول:
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية