رسائل إلى إدسون جلاوبر في إيتابيرانغا أم، البرازيل
السبت، ٢٩ فبراير ٢٠٢٠ م
رسالة من سيدة السلام الملكة إلى إدسون جلاوبر

سلام يا أبنائي الأعزاء، سلام!
أيها الأبناء، أنا أمكم أحبكم وآتي من السماء لأمنحكم بركتي وحمايتي الأمومية.
لا تيأسوا ولا تفقدوا الإيمان. ثقوا بحماية الرب وبمساعدته الإلهية. صلُّوا لكي ينتصر الحق على كل شر وكذب، وأن يهلك الله جميع الفاسدين والأشرار الذين يعملون سرًا لتدمير حياة آلاف من أبنائي. هذا كله بسبب المال والسلطة والأنانية الشخصية، لأن أرواحهم تمتلكها ظلام الشيطان. الله أعظم من كل شيء وكل أحد، وسوف ينتصر دائمًا على كل شر.
أطلب منكم منذ فترة طويلة أن تتوبوا وتغيروا مسار حياتكم، لكنني لا أُسمع ولا أرحب في قلوب الكثيرين من أبنائي، لأنهم عمي بالخطيئة وقلوبهم متعلقة بالعالم وهمومه.
تذكروا يا أبنائي: كل شيء في هذه الحياة يزول وليس هناك ما هو أبدي. قاتلوا من أجل الفردوس، وقاتلوا من أجل الحياة الأبدية بجانب ابني.
صلُّوا لفهم كلماتي كأم. أنتم تعيشون أوقات المحن، قبل حدوث أسرار هذا العالم.
صلُّوا لأجل الأساقفة والكهنة الذين لم يعودوا يملكون نور الرب في حياتهم ولم يعودوا يعرفون كيف يكونون مثالًا للإيمان والثقة بالله للمؤمنين، في هذه الأوقات، لأن الخطيئة والعالم دمرّا كل شيء جيد والنعمة الإلهية في أرواحهم، الكثير من المؤمنين يعانون ويشعرون بالوحدة والمهجورية من قبل رعاة الكنيسة.
صلُّوا لهم لكي لا يسمحوا لأنفسهم بأن يغلبوا ويسحقوا بأكاذيب وأخطاء الشيطان، لأن الكثيرين سمحوا لأنفسهم أن يُجرّوا بذيله المميت، مدمرين قداسة ونقاء أرواحهم بإغوائه الشرير والسام.
الشيطان يعمل واللهُ وزراؤه مستلقون على الأرض عاجزين، مهزومين بخطاياهم. الذئاب تلتهم الخراف، وتدمر إيمانهم وأملهم ومحبتهم، والرعاة يهربون خوفًا، لأنهم لم يعودوا يؤمنون بالهدية العظيمة التي تلقوها من الله، بقوة كهنوتهم. لو آمنوا حقًا لما أصابهم شر أو دمر دعوتهم الكهنوتية ورسالتها السامية والمقدسة.
صلُّوا لأجل وزراء الله يا أبنائي، لكي يؤمنوا أكثر فأكثر، وإلا سيأتي اليوم العظيم، المؤلم والحزين، عندما ستُنتزع القربان المقدس منهم إلى الأبد، في أماكن كثيرة، لأن العالم توقف عن عبادة والإيمان بالله. صلُّوا، وصلُّوا، وصلُّوا. عودوا إلى بيوتكم بسلام الله. أبارككم جميعًا: باسم الآب والابن والروح القدس. آمين!
عندما أخبرتني أمنا المباركة أن القربان المقدس سينزع إلى الأبد في أماكن كثيرة، فهمتُ أن أدوات الشيطان يسعون جاهدين لفعل كل ما بوسعهم حتى يتعرض خدام الله للاضطهاد والتدمير جسديًا وروحيًا وأخلاقيًا ويضعف إيمانهم، بحيث يترك المؤمنون بلا القداس والقربان المقدس، فيصبحون ضعفاء ومكتئبين، ويبدلونها بتقليد رخيص، أو سيحرمون الكثير من الوصول إليه. إذا لم نصلي، فسوف يحققون ذلك في أماكن كثيرة، ولكن ليس في أخرى. دعونا نصلي بشدة ألا تأتي هذه الأيام الحزينة والمروعة إلى العالم، وأن لا ينجح الشيطان في نيته الشريرة.
الأصول:
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية