رسائل يسوع الراعي الصالح إلى إينوك، كولومبيا

 

الأحد، ١٧ مارس ٢٠١٩ م

نداء عاجل ليسوع (ساقطًا تحت الصليب) إلى الوالدين. ملاذ يسوع (كايدو)، جيراردوتا (أنتيوكيا) كولومبيا. رسالة إلى أخنوخ.

أنا الحل لجميع مشاكلكم.

 

يا أبنائي، سلامي معكم.

أنا يسوع الذي يرفع الساقطين.

يا أبنائي، أرواح الاكتئاب والانتحار تستولي على العديد من الشباب. إن نقص الحب والتفاهم في العديد من العائلات وسوء استخدام التكنولوجيا وإساءة معاملة الأسرة وانفصال الوالدين يؤديان إلى انتحار العديد من الشباب. أيها الآباء، متى تفهمون أن ما يحتاجه أطفالكم ليس الأشياء المادية بل الحب؟ توقفوا عن كونكم مزودي أشياء ميتة، فما يحتاجه أطفالكم هو: العناق والقبلات والملاطفة والتحفيز والحوار وقبل كل شيء الحب! تحدثوا أكثر مع أطفالكم وكونوا كالأصدقاء أكثر من أن تكونوا آباءً حتى تتمكنوا من كسب ثقتهم وبهذه الطريقة يمكنكم السيطرة عليهم وعلى عائلاتكم.

العديد من العائلات تائهة لأنها أدبرت ظهرها لي، لأنها أخرجتني من بيوتها واستبدلتني بآلهة التكنولوجيا وآلهة أخرى خرجت بيد الإنسان. المثال السيئ للوالدين يتم استيعابه من قبل الأطفال، فكما هم الآباء كذلك الأبناء. إذا كانت الشجرة سيئة فالثمار ستكون سيئة والحصاد سيكون سيئًا؛ الحصاد السيئ هو ما يكثر في العديد من العائلات اليوم. أيها الآباء قوموا بتعديل مسيرتكم وقدموا مثالاً جيدًا لأطفالكم حتى تتمكنوا غدًا من جمع حصاد جيد! إن أيام عدلي قادمة والعديد من العائلات تستمر في إعطائي ظهرها؛ أقول لكم، إذا لم تعودوا إلي بأسرع ما يمكن، فأؤكد لكم أنكم ستضيعون.

أيها الآباء، صححوا بالحب وليس بالقسوة (عليهم)، لأن القسوة لا تجلب سوى الخوف والاستياء! إنكم رعاة الأسرة ويجب عليكم اليقظة من أجل التعليم الأخلاقي والروحي السليم لأطفالكم. فأنتم تعلمون جيدًا أنه غدًا في الأبدية سأحاسبكم على أطفالكم وعائلاتكم؛ ستعانون آلام المطهر أو الجحيم، لكل طفل ضاع بسبب سلوككم السيئ ونقص حبكم. لذلك أعيدوا النظر أيها الآباء وفي أقرب وقت ممكن استعيدوا السيطرة على عائلاتكم. الحب يمكن أن (يحقق) كل شيء ويغفر كل شيء؛ شاركوا الحب بوفرة حتى تكون عائلاتكم ملاذًا للسلام ويسكن فيها روح الله مرة أخرى. كونوا آباءً أكثر من أن تكونوا قضاة وقدموا مثالاً جيدًا لأطفالكم، حتى تتمكنوا غدًا من أن تكونوا بلا توبيخ أمامي.

أريد المزيد من الحوار والصلاة والحب والتفاهم في عائلاتكم، لأن هذا هو الترياق للاكتئاب الذي يدفع العديد من الشباب إلى الانتحار. استمعوا إذن لكلامي وطبقوه حتى تتمكنوا من إنقاذ عائلاتكم ويسكن حب الله مرة أخرى في بيوتكم. تعالوا كعائلة لزيارتي في أضرحتي، أنا الحل لجميع مشاكلكم.

يسوعك (الساقط تحت الصليب)، الذي ينهض بالساقطين.

ليكن رسائلي معروفة للبشرية جمعاء.

الأصل: ➥ www.MensajesDelBuenPastorEnoc.org

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية