رسائل يسوع الراعي الصالح إلى إينوك، كولومبيا

 

الاثنين، ٢٣ أبريل ٢٠١٨ م

نداء عاجل من يسوع الراعي الصالح لقطيعه.

ملايين الأرواح الشابة تسقط كل يوم في الجحيم.

 

سلامي معكم يا خراف قطيعي.

ثقافة الظلام تسيطر على الشباب. موسيقى (الميتال) الثقيلة التي يستمع إليها الشباب، مشحونة برسائل التمرد والارتداد والموت وهي تقودهم إلى السقوط في الهاوية. ملايين الأرواح الشابة تُفقد بسماع موسيقى الظلام، والتي تحرضهم على العنف والإدمان والجنس والشذوذ الجنسي وارتكاب الانتحار والسحر وأكثر ما يحزن من كل ذلك هو فقدان القيم الأخلاقية والروحانية وإلى الله.

هذه الموسيقى تقود الشباب إلى اليأس والاكتئاب وفي كثير من الحالات إلى الموت. روح الشر متغلغلة فيها، إيقاعاتها وكلماتها وألحانها تغرق الشباب في مملكة الظلام. ملايين الأرواح الشابة تسقط كل يوم في الجحيم وسط صرخات وتجديف، يلعنون أنفسهم ويلعنون والديهم لعدم منحهم الحب والاهتمام لهم.

كراهية الله هي الختم الذي سيرافقهم إلى الأبد. في كهوف الجحيم ينتظرهم شياطين آلهة موسيقى الميتال التي جعلتهم يضيعون، هناك يتعذبون للأبد. هذه الموسيقى تجعل روح الله تبتعد عن الشباب وهي جسر يقودهم إلى الموت الأزلي.

قطيعي، ثقافة زائفة للدين في العصر الجديد والتي تخدم خصمي، تتسبب في فقدان جزء كبير من البشرية. يسعى العصر الجديد، من خلال فلسفته وتياراته الدينية، إلى تأليه الإنسان ووضعه على نفس مستوى الله. ثقافة الكبرياء التي تقود الكثيرين إلى الظلام والظلمات. هذه الإنسانية غير الممتنة والخاطئة ترفض حمل صليب الفداء، ويبحثون في العصر الجديد عن إله نزواتهم وأهوائهم؛ والاستقرار في ثقافة لا توجد فيها التزامات أو تكاليف؛ حيث يعتبر الإنسان إلهاً يمكنه فعل كل شيء وخلق، بناءً على قوة عقله. هذه الثقافة الزائفة للدين لإله النور تقود فقط إلى الموت الأزلي.

جميع التقنيات ووسائل العصر الجديد هي باب مفتوح لدخول الشياطين إلى روح من يمارسها. احذروا يا خراف قطيعي من الوقوع في هذا الخداع للعصر الجديد! تذكر أن هذا العالم تحت سيطرة الظلام الذي يسعى بكل الوسائل لضياع أكبر عدد ممكن من الأرواح. تعرفون يا خرافى صوتي وتتبعوني، لأنكم تعلمون أنني راعيكم، وأنا أتبعني كل واحد يحمل صليب الفداء. إله النور ليس هناك، إذا كنت تريد أن تكون تلاميذي، يجب عليك حمل صليبك على غرار صليبي؛ وإلا فإنك لست من قطيعي. لا تدعوا أنفسكم تنخدعون برسُل الشر الذين يقدمون لكم جنة بلا كالفاريو، لأن هذا وهم. بدون معاناة، لا يوجد تطهير أو فداء.

أنا الراعي الصالح، أنا الحياة. لا يأتي أحد إليّ إلا بعد أن يولد بالروح، ولكي تولد بالروح يجب عليك أولاً أن تموت عن حالتك الخاطئة. هذا يتحقق فقط إذا حملت كل يوم ثقل صليب العذاب والتضحية بالنفس، والذي سيمهد لك طريقًا عبر درب الآلام للتطهير، نحو قمة الفداء حيث ستنهض إلى حياة جديدة. حافظ على هذه القطيعة العزيزة مني، حتى لا تقع في خداع العصر الجديد الذي يقدمه لك بإظهار وجود إله للبشرية، يتكيف مع نزوات وأذواق كل إنسان.

أنا يسوع الناصري، الواحد والثالوث. الإله الوحيد والحقيقي الذي من محبته تجسد في أحشاء عذراء طاهرة وقداسة، ليفتديكم من الخطيئة وبمووتي وقيامتي أن أريك طريق المجد الأبدي. أنا الله الواحد والثالوث وخارج عني لا يوجد آلهة أخرى. سلامي أتركه لكم، سلامي أعطيكم إياه. توبوا وارجعوا، لأن ملكوت الله قريب.

راعيكم الأبدي، يسوع الناصري، الراعي الصالح لكل العصور.

ليكن رسائلي معروفة لجميع البشرية يا قطيعي.

الأصل: ➥ www.MensajesDelBuenPastorEnoc.org

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية