رسائل من مصادر متنوعة
الاثنين، ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٣ م
من يدّعي الخلاص بدون استحقاق فهو أحمق وسيضيع بجهله!
رسالة مُعطاة من ربّنا يسوع للْمُختارين في الزمان الأخير لروحٍ لتصل إلى قلب كل إنسان.

يا حبيبي، يصلّي المباركون، مع أمّنا المُباركة، إلى الآب كي تستمتعوا قريباً بفرح أرض تفيض بالحليب والعسل ومليئة بكل أنواع المتع.
تحدّث الآب بالمحبة إلى كل النفوس القدّيسة، وثبّت يوم المجد وطلب منهم النزول إلى الأرض بطريقة مرئية أو غير مرئية للمساعدة كي لا تحزن العثرات قلبك ولا يصيب أحدكم ضرر.
يا أحبابي، الذين يعيشون في قلبي، يجب أن تجتازوا الصليب للوصول سريعاً إلى مجد القيامة.
اليوم قادم، يوم الأيام، يوم المجد. سيرى الصديقون ذلك ليستمتعوا به كاملاً؛ ولكن إذا لم يبذلوا جهداً كبيراً، فسوف يلاحظون أماكن فارغة كثيرة من الأقارب والأصدقاء والمعارف، من الأشخاص الأعزاء.
بفضل الآباء سيُدعم الأطفال. قلت مدعومين، وليس مُخلّصين. بفضل أحد الزوجين، سينال الآخر نعمةً.
لا تستطيعون إنقاذ أنفسكم يا أحبابي، إلا إذا كانت لديكم إرادة قوية للقيام بذلك؛ الصلوات والتوسلات والنعَم والنور لا فائدة منها إذا كانت الإرادة صمّاء لكل نداء! ليعلم هذا من يقول ويُكرّر بحماقة: "الله رحيم ويغفر كل شيء، على أي حال". هذا ليس صحيحاً تماماً: ما هو أكبر عبث في ذلك؟ أنا الرحمة اللانهائية، ولكن أيضاً العدالة الكاملة! سيكون من الظلم حقاً أن أطلب من الأبرياء المحاسبة حتى عن الظلال وأن أغفر للمذنبين، بدون أي استحقاق.
ليعلم الجميع، لأنني قلت ذلك، ولكني سأكرّره بلا توقف، إنني أغفر، نعم، أغفر، لأني أريد أن أخلّص؛ أغفر كل خطيئة، ولكن عندما أرى توبة صادقة وعزماً راسخاً على عدم الخطيئة مرة أخرى. أعرف البؤس الإنساني وأفهم أنّ الإنسان يمكن أن يسقط بسبب الضعف؛ لكنني لا أقبل أحداً يتصلب في الخطيئة ويطالب بالمغفرة بدون ألم إهانتي، بدون أقل شكّ، بدون العزيمة الراسخة على عدم الوقوع فيها مرة أخرى! من يدّعي الخلاص بدون استحقاق فهو أحمق وسيضيع بجهله!
ستكون جنّة الأرض للصديقين، لأولئك المحصورين في قلبي، لأولئك الذين تم إنقاذهم أيضاً باستحقاقاتهم الخاصة، منتصرين معي على المعركة المريرة ضد الشر.
عيشي يا زنبقتي، عيشي بفرح، بسلام، محصورةً في واحة من الحب اللانهائي!
يسوع
المصدر: ➥ t.me/paxetbonu
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية