رسائل إلى ماركوس تاديو تيكسيرا في جاكاريهي إس بي، البرازيل
الأحد، ٥ مارس ٢٠٠٦ م
رسالة ربّنا يسوع المسيح

(تقرير-ماركوس) ظهرت القلوب الثلاثة المقدسة معًا، ربّنا ومريم العذراء والقديس يوسف مرتدين أرجوانيًا ناعمًا. تحدَّثوا إليَّ بشكل خاص وقد قُدِّمت الرسالة إلى العالم من خلال القلب المقدس ليسوع.- قال الرب يسوع:
ربّنا يسوع المسيح
"-من يكرّم أحزان أمي المقدسة سأرفعه أنا إلى درجة عالية من القداسة، بل وسيصبح فرح قلبي. سأجعله الهدف المفضل لإحساني، مانحًا إياه رحمة قلبي المتسامح. كونوا أطفالاً، لأني سأرسل ناري على الأرض وويل لمن يجده جافًّا كالقش، هذه النار تحرقكم من الداخل بإظهار حياتكم كلها لكم، وكل مرة أسأتُم فيها إليَّ، يا ربّكم، كل مرة أنفقتم فيها بدوني ستُعرَض عليكم، وسيكون التأثير الداخلي عظيمًا جدًا لدرجة أن الكثيرين سيموتون متأملين في شناعة قبحهم. ثم تأتي النار التي تحرق الخارج لكل أولئك الذين لم يرغبوا في أن يصبحوا النار الأولى".
(تقرير-ماركوس:)"-لغير العارفين، القبح هو القبح الذي ينتجه الخطيئة في الروح، إنه القبح الذي يثيره الشر في الروح، إنه القبح الذي يثيره العصيان لله وللمريم العذراء في الروح، إنه القبح الذي يثيره إزالة الله من الروح نفسها. لذا، سيكون هناك وقتان متميزان بعد ذلك، أولاً ستكون هناك نار داخلية، نار روحانية على كل الأرض تجعلنا نرى حياتنا كلها كما هي في فيلم سينمائي، سنرى كل الوقت الذي عشنا فيه بعيدًا عن الله، كل عصياننا، كل الإساءات، كل الأذى الذي سبّبناه لله ولأمه.
ولكثيرين ولكثيرين سيثير شعوراً بالرعب، من الندم قوي جدًا لدرجة أنهم سيموتون متأملين في مدى قبح أرواحهم، ومدى تدنيسها، أي بدون نعمة التقديس. الكثيرون سوف يتوبّون وهم يمرّون بهذه التجربة، بمعنى ما، والكثيرون سيصبحون أفضل، والكثيرون سيصبحون صالحين وخيرين من أجل الله وأمه، لكن الكثيرين لن يتوبوا، ثم تأتي النار الثانية، ولكن النار الثانية لم تعد داخلية، ستكون نارًا خارجية، نارًا حتى حقيقية تحرق الجسد، وتحرق الجسم، هذه النار سوف تلتهم كل أولئك الذين لم يرغبوا في أن يصبحوا النار الأولى، على الرغم من شعورهم بالنار الأولى. لقد شعرت بالتحذير، ورأيت حياتهم كلها، على الرغم من أن الله أظهر لهم ذلك بنور خارق للطبيعة، نور مُلْقيًّا على كل النقاط التي فشلوا فيها، بدلاً من التوجه إلى الله، والتوجه إلى الله، والتوبة، لن يرغبون في التوبة، ولن يرغبون في الانعطاف، لذلك لأولئك الذين لا يريدون النار الثانية ستأتي لإنهاء مسيرتهم الشريرة وعصيانهم لله على وجه الأرض.
دعونا نُعد أنفسنا كل يوم، لنكن مستعدين، ولنجاهد من أجل التوبة، ولنبذل جهدًا، وفوق كل شيء لا ننسَ أبدًا آلام أمّنا المباركة، لأنها قالت هنا بنفسها، قالت في كيبيهو وفي أماكن أخرى أيضًا عن تجلياتها، أن التدبر لآلامها ودموعها هو أعظم وأفضل طريقة لتحقيق التوبة الحقيقية من القلب، والندم على الذنوب والتوبة الصادقة والدائمة".
الأصول:
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية